تتم مساعدتهم في هذا المشروع عن طريق دفع الرسوم الدراسية للجامعات للطلاب من الجنسية الفلبينبة بنسبة تصل إلى 80% و20% للجنسيات الأخرى من شرق آسيا، ومن قصص النجاح التي كانت لها بصمة في هذا المشروع الطيب كانت للطالب ( عصري اسحاق واجي ) الذي كان يدرس في الجامعة الأردنية وكان مكفولاً لدى جمعية المحسنين التي كانت تقوم بدفع الذمم المالية التي تترتب عليه إلى أن تخرج من الجامعة بتخصص بكالوريوس الشريعة الإسلامية وبعد تخرجه عاد إلى بلده الفلبين وقام بفتح مركز تعليمي وتحفيظ قرآن ، فنرجوا أن ينال المتبرع مثل أجره بسبب كفالته له وإعانته على إكمال دراسته ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: الدال على الخير كفاعله